مراحل صناعة الفيلم سينمائي 4 مراحل
تعتبر صناعة الفيلم السينمائي أمراً معقداً و طويلاً ، إذ يستغرق الأمر عدة أشهر أو سنوات واتباع مختلف الخطوات التي تمثل مراحل صناعة الفيلم السينمائي. وتتضمن هذه المراحل التصوير.. وهو المعروف و الأكثر شهرة لأنه أكثر إثارة و يتضمن شخصيات معروفة. لكنه ليس العنصر الوحيد الذي يدخل في صنع الفيلم ، إذاً كيف تصنع الأفلام تابع معي للأخير.
مراحل صناعة الفيلم سينمائي
المرحلة الأولى تطوير الفكرة
كل شيء يبدأ بفكرة، في الغالب ننسب أصل الفيلم إلى المخرج و لكن يمكن للفكرة أيضا أن تظهر في ذهن كاتب السناريو أو المنتج. إذا جاءت فكرة الفيلم من عمل موجود سابقا (كتاب على سبيل المثال). فيجب على المنتج شراء الحقوق التي تسمح باستغلالها، لكنها يمكن أن تكون أيضا فكرة أصلية.
اعتمادا ًعلى من توصل إلى الفكرة، قد يتم تعيين كاتب السيناريو لتطوير و كتابة السيناريو.. تعتبر مرحلة الكتابة طويلة و يمكن أن تستغرق شهوراً أو حتى سنوات، خلال هذه العملية تجري المناقشات بين المبدعين و المنتج.
المرحلة الثانية: التحضير للتصوير ( ما قبل الإنتاج )
لدينا الآن سيناريو مكتمل.. لكن لا يمكننا الانتقال مباشرة إلى التصوير، لم يتم تحديد الميزانية بعد و لا نعرف أين نصور…
المنتج يستأجر فريقا لإعداد كل شيء، يحتاج إلى مخرج إذا لم يكن قد كتب القصة. و يمكن أن يدعمه مساعد، سيهتم مدير فريق العمل بالعثور على الممثلين الذين سيلعبون دور شخصيات الفيلم، كما يقوم مدير التصوير بإعداد شكل الفيلم من حيث الصورة و الضوء. سيبحث المدير العام عن الأماكن التي سيتم فيها تصوير مشاهد الفيلم و الحصول على التراخيص اللازم. كما يجب أيضاً إعداد جميع الأزياء.
لكن أهم شيء هو المال فصناعة الفيلم باهظة الثمن و مكلفة للغاية. من الصعب التحدث عن ميزانية نموذجية لأنها تختلف من فيلم لآخر و من دولة لأخرى.
المرحلة الثالثة: التصوير ( أو الانتاج )
كل شيء تقريبا جاهز، يمكن البدء في تصوير الفيلم.. يمثل التصوير الجزء الأكثر إثارة في العملية الإبداعية، بمجموعاته و معداته و ممثليه و فرقه الفنية. حيث قد يبلغ الأشخاص العشرات في المجموعة أو حتى المئات في حالة الإنتاج الأكبر.
يعمل الفريق بتسلسل هرمي صارم، كل واحد في مكانه. و هنا يأتي المخرج الشهير و سيكون الرئيس طوال مدة التصوير. لكنه لا يتحكم بشكل مباشر في جميع الفرق بل يكون على اتصال مع مدير كل فريق.
المرحلة الرابعة من مراحل صناعة الفيلم السينمائي مرحلة ما بعد الانتاج
بعد التصوير، يقوم المحرر أو أحد مساعديه بتحديد و تنظيم جميع اللقطات التي تم الإحتفاظ بها في وقت التصوير. يجب أيضاً إنشاء محيط صوتي للفيلم من خلال اللعب على مستويات الصوت و هنا نعمل على المؤثرات الصوتية و تصميم الصوت و الموسيقى التصويرية.. و لا ننسى المؤثرات الرقمية الخاصة اعتماداً على طبيعة الفيلم، بمجرد أن يتفق الجميع على النتيجة النهائية، ينتهي عمل الفيلم.
هنا تبدأ حياة الفيلم حيث سيتعين عرضها على الجمهور، هناك العديد من الطرق للقيام بذلك و أكثرها فعالية هي في النزهة. هذا هو المكان الذي يأتي فيه الموزعون.
ومن هذه المراحل الرئيسية تتفرع العديد من المهام والخطوات التي تؤثر بشكل أو بآخر على نجاح العمل السينمائي. وكل مرحلة من هذه المراحل وكل مهمة من المهام تتطلب الإلمام بالعديد من المهارات والخبرات..
يمكنك من خلال الورش الفنية الذاتية في مركز الأهداف المنطقية للفنون إتقان مختلف المهارات التي تعتبر كل منها مهارة أساسية في مراحل صناعة الفيلم السينمائي.. فمن ورش الإخراج السينمائي إلى المونتاج الرقمي.. بالإضافة إلى ورش كتابة السيناريو..
تتضمن هذه المراحل العديد من الخطوات المهمة التي يجب اتباعها بعناية واهتمام. من الفكرة الأولى وصولاً إلى المرحلة النهائية للتوزيع وعرض الفيلم في صالات السينما، تتطلب العملية تعاونًا جماعيًا وجهودًا متنوعة من فرق الإنتاج والكتاب والمخرجين والممثلين والمصممين وغيرهم.
وتظهر البيانات أن صناعة الأفلام تسهم بشكل كبير في الاقتصاد والترفيه والثقافة في العديد من البلدان. تعتبر السينما واحدة من أهم وسائل الإعلام التي تؤثر في توجهات المجتمع وتوفر تجارب ترفيهية رائعة للجمهور.في النهاية، يجب التأكيد على أهمية صناعة الأفلام السينمائية ودورها في نشر الثقافة والترفيه والتعبير الفني. ومع التقدم التكنولوجي، نرى تطورًا مستمرًا في جودة الأفلام وتعدد النماذج وتنوع المحتوى.
بالرغم من التحديات الكبيرة التي تواجهها هذه الصناعة، فإنها لا تزال مستمرة في إثراء حياتنا وتعزيز تجاربنا السينمائية.